علمت فرونت لاين ديفندرز أن المدون السوري حسين غرير بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار حبسه لأكثر من خمسة شهور رهن الاحتجاز.
كان غرير قد اعتقل يوم السادس عشر من شباط/ فبراير 2012 أثناء مداهمة على مقر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق، شنَّتها قوةٌ من استخبارات سلاح الجو – فرع المزة (انظر المناشدة السابقة بشأن هذه القضية: سوريا: اعتقال تعسفي لأربعة عشر مدافعاً عن حقوق الإنسان و احتجازهم في موضع غير معلوم. و هذه المرة الثانية التي فيها يتعرض غرير إلى الاعتقال، إذ كانت المرة السابقة في الرابعة و العشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 2011، و أفرج عنه في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2011 بكفالة، و لا تزال هذه القضية منظورة أمام المحكمة.
وكانت عناصر استخبارات سلاح الجو قد صادرت أجهزة الحاسوب و اعتقلت جميع موظفي المركز السوري مع زائري المركز يومئذٍ. أطلق سراح ثمانية من الموظفين يواجهون الآن محاكمة عسكرية بتهمة “نشر مطبوعات محظورة”. و لا يزال خمسة موظفين آخرين رهن الاحتجاز، و هم مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش، و حسين غرير، و عبد الرحمن حمادة، و هاني زيتاني، و منصور العمري.
علمنا أن عبد الرحمن حمادة، و هاني زيتاني، و منصور العمري قد نُقلوا من مقر استخبارات سلاح الجو – فرع المزة إلى مركز احتجاز تابع للواء الرابع في الجيش السوري. و ذكرت مصادرنا أنّه قد تم نقل مازن درويش من زنزانته في مقر استخبارات سلاح الجو – فرع المزة، و لكن لا يُعرف ما إذا كان نقل إلى فرع آخر أو ضمن الموضع ذاته.
من ناحية أخرى، نقل المدون السوري حسين غرير منفرداً من مقر استخبارات سلاح الجو – فرع المزة إلى مقر استخبارات سلاح الجو في ميدان التحرير بدمشق، حيث بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار توقيفه.
غرير مدون سوري بارز معروف بمشاركته في المطارحات و النقاشات التي يشهدها مجال التدوين السوري فيما يتعلق بالشؤون العامة. و قد شارك في حملات التضامن مع فلسطين المحتلة و الجولان المحتل أيضا. يبلغ غرير من العمر ثلاثة و ثلاثين عاما، و هو خريج علوم الحاسوب، و حسين غرير متزوج و أب لطفلين، هما ورد و زين.
يعاني غرير من ارتفاع ضغط الدم و ارتخاء الصمام التاجي. و يُخشى من تراجع حالته الصحية في زنازين الاعتقال السورية، المعروفة بسوء الأوضاع البيئية والنفسية والجسدية فيها. إن ظروف مراكز الاعتقال و افتقارها إلى المعدات الطبية اللازمة تشكل تهديدا مباشرا لحياته.
تدعو فرونت لاين ديفندرز السلطات السورية إلى الإفراج عن حسين غرير على الفور، بالإضافة إلى زملائه المعتقلين الآخرين من موظفي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.
كان غرير قد اعتقل يوم السادس عشر من شباط/ فبراير 2012 أثناء مداهمة على مقر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق، شنَّتها قوةٌ من استخبارات سلاح الجو – فرع المزة (انظر المناشدة السابقة بشأن هذه القضية: سوريا: اعتقال تعسفي لأربعة عشر مدافعاً عن حقوق الإنسان و احتجازهم في موضع غير معلوم. و هذه المرة الثانية التي فيها يتعرض غرير إلى الاعتقال، إذ كانت المرة السابقة في الرابعة و العشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 2011، و أفرج عنه في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2011 بكفالة، و لا تزال هذه القضية منظورة أمام المحكمة.
وكانت عناصر استخبارات سلاح الجو قد صادرت أجهزة الحاسوب و اعتقلت جميع موظفي المركز السوري مع زائري المركز يومئذٍ. أطلق سراح ثمانية من الموظفين يواجهون الآن محاكمة عسكرية بتهمة “نشر مطبوعات محظورة”. و لا يزال خمسة موظفين آخرين رهن الاحتجاز، و هم مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش، و حسين غرير، و عبد الرحمن حمادة، و هاني زيتاني، و منصور العمري.
علمنا أن عبد الرحمن حمادة، و هاني زيتاني، و منصور العمري قد نُقلوا من مقر استخبارات سلاح الجو – فرع المزة إلى مركز احتجاز تابع للواء الرابع في الجيش السوري. و ذكرت مصادرنا أنّه قد تم نقل مازن درويش من زنزانته في مقر استخبارات سلاح الجو – فرع المزة، و لكن لا يُعرف ما إذا كان نقل إلى فرع آخر أو ضمن الموضع ذاته.
من ناحية أخرى، نقل المدون السوري حسين غرير منفرداً من مقر استخبارات سلاح الجو – فرع المزة إلى مقر استخبارات سلاح الجو في ميدان التحرير بدمشق، حيث بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار توقيفه.
غرير مدون سوري بارز معروف بمشاركته في المطارحات و النقاشات التي يشهدها مجال التدوين السوري فيما يتعلق بالشؤون العامة. و قد شارك في حملات التضامن مع فلسطين المحتلة و الجولان المحتل أيضا. يبلغ غرير من العمر ثلاثة و ثلاثين عاما، و هو خريج علوم الحاسوب، و حسين غرير متزوج و أب لطفلين، هما ورد و زين.
يعاني غرير من ارتفاع ضغط الدم و ارتخاء الصمام التاجي. و يُخشى من تراجع حالته الصحية في زنازين الاعتقال السورية، المعروفة بسوء الأوضاع البيئية والنفسية والجسدية فيها. إن ظروف مراكز الاعتقال و افتقارها إلى المعدات الطبية اللازمة تشكل تهديدا مباشرا لحياته.
تدعو فرونت لاين ديفندرز السلطات السورية إلى الإفراج عن حسين غرير على الفور، بالإضافة إلى زملائه المعتقلين الآخرين من موظفي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق